قال الله تعالى :

﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾

مشاريع على خطى الرسول ﷺ

على خطى الرسول ﷺ

﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾ [الأحزاب 45- 46].

بعد ظلمة من الشرك والظلم والجهل، جاء السراج المنير ﷺ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ، بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد. وقد كان ﷺ يعظ ويعلم، ويتكلم جالساً، ويخطب على منبر، ويكتب للآفاق، ليقدم الهدايات بوسائل الإعلام آنذاك، ولم يمت حتى بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة.

وقد سار ورثته ﷺ على خُطاه ، ففي كل عصر يوفق الله تعالى من شاء لنشر هديه بما يناسب عصرهم، حتى وصلنا إلى هذا العصر الذي تجددت فيه الأدوات، وتنوعت فيه الأساليب. ومن هنا كانت هذه المبادرة الإستراتيجية، التي تضمنت مشاريع نوعية ، تقدم أحاديثه ﷺ بوسائل إعلامية متنوعة، ما بين كتاب، ومنصة، ومقرر تعليمي، ولوحات، وفواصل صوتية ومرئية.

راجين أن يسع الله جل وعلا بجوده وفضله كل من شارك فيها بعلم، أو برأي، أو تصميم، أو طباعة، أو نشر، أو دعم لأي من ذلك، والله ذو الفضل العظيم.

وترسمًا لخطى الرسول ﷺ واتباعًا لهداه وسيرًا على سبيله كانت هذه المبادرة: على خطى الرسول ﷺ، والتي نرجو لكل من أسهم فيها أن يرزقه الله رفقة النبي ﷺ في جنات النعيم.

فكرة المبادرة

مشاريع خدمات ومنتجات، تقرِّب السنة النبوية إلى جمهور الناس بأنواع من الموضوعات والمحتويات والقوالب المختلفة، والمصممة للمستهدفات وللشرائح المختلفة، بجاذبية واحترافية.
يمثل كل مكون منها مشروعًا مستقلًا ومنتجًا مستهدفًا في ذاته، وتكون المنظومة داعمة لتكامل المشاريع وخدمة بعضها بعضًا، يجمعها هدف تقريب السنة النبوية إلى كافة الناس على اختلاف شرائحهم.

رؤية المبادرة

الريادة في تقريب السنة النبوية وتعليمها بلغات العالم.

رسالة المبادرة

مبادرة نوعية تقدم منتجات وخدمات شاملة للسنة النبوية؛ بتقريب الأحاديث ونشرها، وتسهيل علومها وتعليمها، وصياغتها في قوالب مختلفة، وترجمتها بلغات العالم، بجودة واحترافية، عبر استثمار الأدوات المنهجية والتقنية والفنية والشراكات المختلفة.

غاية المبادرة

رضا الله تعالى والتقرب إليه، بعبادته والدعوة إليه، وذلك بتقريب السنة النبوية وعلومها لعموم الناس وخصوصهم عبر موضوعات ومحتويات وقوالب مختلفة

دواعي المبادرة

الحاجة إلى لغة وأدوات عصرية تقرب الهدايات النبوية لعامة الناس ويتمثل ذلك فيما يلي:

  1. الحاجة الماسة إلى الهدايات النبوية المتضمنة لكافة جوانب الحياة (العقيدة، والفقه، والسلوك، والأخلاق، بل واللغة والصحة والقيادة والإدارة وغيرها..).
  2. أن كثيرًا من المحتوى الحالي في السنة النبوية لا يناسب إلا فئة متقدمة من طلبة العلم
  3. تجدد الكثير من المسائل والنوازل العقدية والحياتية عمومًا، ولا زالت جهود الاستمداد من الهدي النبوي أقل من الفرص الممكنة.
  4. حدوث الجديد من الوسائل والأدوات العصرية والتقنية، مما يتطلب استثمارها، وإعادة تصميم المواد بما يناسب ذلك
  5. لا يُغفل جانب (الأمزجة) العصرية، التي تميل إلى تفضيل أنواع معينة من الصياغة أو العرض، مما يستدعي إعادة تصميم المواد بما يلائمها
  6. الواقع يكشف أن المشاريع القائمة أقل من سعة السنة ومضامينها الهائلة وفرصها الحديثة (خصوصا مع التقنية والتغيرات المتسارعة)، والمشاريع الحالية غير كافية، إما لاقتصارها على أبواب معينة، أو لقصورها في خدمة مجالها، أو لضعف الربط بين تلك الفرص، أو لهذه الأسباب مجتمعة أو لغيرها

  1. تقريب السنة النبوية لعموم المسلمين على اختلاف طبقاتهم وشرائحهم ولغاتهم
  2. تيسير حفظ السنة النبوية وتعلم علومها وتمكينها في حياة الناس
  3. إيجاد مرجع موثوق وفي مكان واحد لأهم ما يعنى به في السنة النبوية
  4. خدمة الراغبين في نشر السنة النبوية وتعليمها ومساندتهم
  5. بناء نماذج لتطويع التقنية والأدوات الحديثة في خدمة السنة النبوية

تتكامل مشاريع هذه المبادرة، وتستكمل رؤية أصول الشاملة لخدمة السنة النبوية ، التي يوضحها النموذج التالي:

حيث تمثل شجرة مشروعات خدمة السنة الخارطة الأولية للمشاريع، وتتفرع إلى 10 توجهات استراتيجية، ويعاد بناؤها على شكل منتجات نوعية، وتربط فيما بينها، بحيث يكون كل مشروع وحدة مستقلة لذاتها نافعة لجمهورها، وأيضًا فهي ترتبط بالخدمة الشاملة والقوى والفرص والممكنات في كل مشروع آخر.

تستهدف المبادرة كافة الشرائح القابلة للتعلم من سن الطفولة فما فوقها

كما تستهدف أهم اللغات العالمية، والوصول العالمي عبر البرامج المباشرة، أو مواقع التواصل، أو المراكز الشريكة لها في أهدافها

ويمكن الإشارة إلى أهم الشرائح فيما يلي

حسب الديانة : مسلمون (ومنهم مسلمون جدد)، غير مسلمين

حسب السن والجنس: صغار، شباب، كهول، كبار في السن. (من الجنسين)

حسب مستوى التعلم: متعلمون، غير متعلمين

حسب اللغة: اللغة العربية، لغات عالمية مشهورة، لغات نوعية

حسب الطبيعة: أفراد وجهات (علمية، ودعوية، وتربوية، وإعلامية، وغيرها).